أخبر طلابي دائمًا أن المبرمج الجيد يمكنه برمجة أي شيء ، وأن ألعاب البرمجة يمكن أن تكون أكثر تحديًا من الأنواع الأخرى من مشاريع البرمجة التي يتم تكليف الطلاب بالعمل عليها. قد لا يستمرون جميعًا في العمل في صناعة الألعاب ، ولكن أولئك الذين يمكنهم حقًا فهم التفكير الحسابي والذين يعرفون كيفية تطبيقه في الكود ، يجب عليهم في معظم الحالات العثور على وظيفة في نهاية قوس قزح ، كما هو الحال في اسكتلندا وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة بشكل عام ، هناك نقص في المبرمجين الجيدين ، والوظائف لا تزال شاغرة. لقد تحدثت مؤخرًا مع ممثلي شركة محلية ، الذين أخبروني أنهم لم ينجحوا أبدًا في ملء جميع وظائف البرمجة لديهم بمبرمجين جيدين. تم الاعتراف بهذا النقص من قبل الحكومة الاسكتلندية ، التي أنشأت مؤخرًا أكاديمية المهارات الرقمية لمحاولة معالجة هذه المشكلة (الحكومة الاسكتلندية ، 2015). هناك حاجة كبيرة للمبرمجين. ومع ذلك ، فإن تعريف تلاميذ المدارس الثانوية على البرمجة عن طريق تدريس Visual Basic وحملهم على إنشاء تطبيق بسيط من نوع الأعمال لإدخال البيانات ليست أفضل الطرق لإشراكهم. يعد تطوير الألعاب موضوعًا رائعًا ، لأنه لا يساعد فقط على تعزيز مهارات البرمجة الضرورية لدى تلاميذ المدارس ، ولكنه يتيح لهم أيضًا وضع مهارات أخرى من موضوعات أخرى موضع التنفيذ ، على سبيل المثال ، عن طريق إنشاء فن وموسيقى لألعابهم. لذلك ، يمكن أن يكون تطوير الألعاب وسيلة حاسمة يمكن من خلالها لتلاميذ المدارس من الذكور والإناث اكتساب الكفاءة في علوم الكمبيوتر.


الهلال

لدي حاليًا 108 طلاب جامعيين يدرسون تطوير الألعاب على مستويات مختلفة ، 5 منهم من الإناث. لديّ 43 طالبًا آخرين في المدرسة S5 / S6 (تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عامًا) يدرسون للحصول على جائزة التقدم الوطني في تطوير الألعاب الذين يسافرون من المدارس في رينفروشاير وإيست رينفروشاير إلى فصولي مرتين في الأسبوع. في هذه المجموعة ، هناك 6 فتيات ، وهي نسبة لا تزال فقيرة ، وإن كانت أفضل ؛ وهنا يكمن دليل. اعتدنا إلقاء اللوم على حقيقة أن الأولاد فقط هم من يلعبون ألعاب الكمبيوتر ، وبالتالي فإن الأولاد فقط هم من يريدون تصميم الألعاب. ومع ذلك ، فقد تغير هذا التصور في العامين الماضيين ، وتشكل الإناث الآن الغالبية بين اللاعبين على الأجهزة المحمولة. حتى الانفجار يذهب تلك النظرية! يبدو أن المشكلة تظهر خلال السنة الثالثة أو الرابعة في المدرسة الثانوية عندما يختار التلاميذ موادهم ؛ عدد الفتيات اللائي اخترن الحوسبة منخفض للغاية ، مما يؤدي بدوره إلى انخفاض عدد الفتيات اللائي يتقدمن لدورات FE و HE في الحوسبة على مستوى الكلية والجامعة.