عندما تجف الدموع

الـدمـوع , عـنـدمـا

عندما تجف الدموع في الجفون
ورنين الكلمات يتحول ألى صدى

تضيع الصور بين صفحات الذكريات.ويمضي الوقت بعيدا يتوارى عن أنظار الزمن

يتلاشى سراب الحلم ويحيا الواقع عميقا.صافيا دون غبار

بين طيات الذكريات يولد الحنين .حنين الوطن.

كلهفه طفل وحيد لحضن دافئ

مركب تسير دون شراع تجابه الامواج وتتحدى العواصف لترسى في أمان.

كحنيني لحضنك يا أغلى مافي الوجود

يـا أمـي

مضي قافله الذكريات وتبقى دعواتك نورا في كل صلاه

لا تسـأل عن وجودي بل أسأل عن سر الوجود والوطن أم والسر عشق دفين تحت ترابك .

اناشدك يا بلادي.

وحنيني ملاء كينونتي وروحي.

أبحث عنك في كل عبره تـاخذني لعطر هواءك العليل

ومهما حاول العابثون ان يلوثو هوائك لطالما كنت وستظل الملاذ الاول والاخير.

شهدت سمائك لحظه ميلادي

وسيشهد حضن ترابك مراسم مماتي

بكل عبره حنين..أصرخ بأهات مغترب ينادي أسم وطنه بـأنين مشتاق

لكل سواد وبياض لكل طيبه وقسوه

للنور والعتمه لكل بسمه ودمعه

الوطن
هو الارض التي اول ما رأت عيني سهولها وبطاحها ,وتغلغلت في رئتي أنسامها ,
ولعبت بين احجارها مع الصحاب ,وهي التي تشدك اليها حبال الحنين مهما بعدت
وكما قال الشاعر :
كم منزل في الارض يألفه الفتى

وحنينه أبدا لأول منزل

من علامه الرشد أن تكون النفس الى بلدها تواقه.
والى مسقط بلدها مشتاقه.

نعم ان الحنين أصل أصيل من تداعيات المفارقه .

وهي تداعيات كثيره تنمو في القلوب الوفيه والعقول الرشيده..

عندما يسود الظلام علىا ليل الغريب المفارق لأحبابه
وعندما تكون المسافه البعيده هي الحاجز المنيع الذي يفصل بين الاحباب

يكون ليلي أنا غريب

ليل غير ليالي باقي البشر

لاني انا غريب في وطن غير وطني الذي اعتادت عليه نفسي

ليلي أنا سهر تمر فيه الدقائق كأنها دهر طويل لا ينقضى

ويذوق فيها القلب الوان القهر

ألشي الذي يريحني في ليلي هو التأمل في السماء السوداء المليئه بالنجوم البيضاء المتناثره في ارجاء الفضاء
الذي يتزعهه ذلك الكوكب الجميل الذي ترتاح له النفس وتميل بمجرد النظر اليه

وهـو الـقـمـر

مـمـا راقَ لـيِ