وقفات مع النفس
صفحة 1 من اصل 1
وقفات مع النفس
هل وقفت
مع نفسك من قبل
قف مع نفسك الان
أربعة في واحد
:
« سبحان من وازن
بخلقه أربعة سوائل مختلفة في رأس الإنسان وفي وقت واحد ؛ مالح في عينيه يمنعها
من اليبس ،
وعذب في فمه يسوغ به الطعام والشراب
،
ولزج في أنفه ليكفَّ الغبار
،
ومرٌّ في أذنيه ليحميه من الحشرات »
.
حامل
الحقيقة :
« كن حامل حقيقة
لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في
أفكارك
وتوجيهاتك ،
واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » .
طاقة متحركة
:
« قد تمل النفس
الجمود ، وقد تمل شيئاً اعتادت عليه ، فلا تجعل عبادتك لله جامدة ، ولا تجعلها
شيئاً
روتينياً
اعتدت على فعله ، بل اجعلها طاقة روحية جبارة متحركة ، تستمد منها الأمل
والصبر
يقول تعالى :
** فاعبده واصطبر لعبادته } » .
لا تظن نفسك
عالماً :
« من ظن أنه نال
العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجله الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ،
واعمل
حياتك متعلماً
ولو كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » .
الهمة العالية
:
« ابتغ الهمة
العالية التي تدفعك إلى العمل بمقتضاها فإذا استثقلت العمل ، فترت همتك »
.
لحظات من السرور
:
يقول ابن تيمية
رحمه الله : « إنها تمر بالقلب لحظات من السرور أقول : إن كان أهل الجنة في
مثل
هذا العيش ، إنهم لفي عيش طيب » .
عظمت أو صغرت
:
« إذا عظمت
مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله واستمد قوتك من أنواره بقولك
:
حسبنا الله ونعم
الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه » .
اتق الله
:
« إذا
تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همل ،
وتيسير
أمورك ** ومن
يتق الله يجعل له من أمره يسراً } » .
الشكر
لصاحب الفضل :
« حينما تفتح
أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ، وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل
هذا
الفضل إلى صاحب
الفضل ، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه : ** وإذ تأذن ربكم لئن
شكرتم
لأزيدنكم ولئن
كفرتم إن عذابي لشديد } » .
اختر اختيار الله
:
« ادعُ الله
بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى
حكمته
وليعلم العبد
أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه » .
:كن كالسفينة
المتزنة
يقول مصطفى صدق
الرافعي : « ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر
!
إن ارتفعت السفينة
أو انخفضت أو مادت ، فليس ذلك منها وحدها ، بل ما حولها . ولن تستطيع
هذه
السفينة أن تملك
من قانون ما حولها شيئاً ، ولكن قانونها هي الثبات ، والتوازن والاهتداء إلى
قصدها
ونجاتها في
قانونها .
فلا
يعْتِبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها ، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه »
.
كلمة « لا
»
يقول مصطفى صادق
الرافعي : « قال تعالى : ** فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي
الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .
وانظر كيف يخلق في الطبيعة هذه
المعاني التي تبهج كل حي ، بالطريقة التي يفهمها كل حي .
وانظر كيف يجعل في الأرض معنى السرور
، وفي الجو معنى السعادة ..
وانظر إلى الشجرة الصغيرة كيف تؤمن
بالحياة التي تملؤها وتطمئن ؟
انظر انظر ! أليس كل ذلك ردّاً على
اليأس بكلمة لا … ؟ »
:لا ترضى
بالنقص
« اعمل فكرك
الصافي على طلب أشرف المقامات ، ولا ترضى بالنقص في كل حال ، ولو كان
لك
تصور بصعود نحو
السماوات ، فمن أقبح النقائص رضاك بالأرض .
ولم أرَ في الناس عيباً == كنقص
القادرين على التمام »
:تقلب
الليالي
يقول الإمام ابن
الجوزي : « اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل :
** وتلك الأيام نداولها بين الناس }
فتارة فقر وتارة غنى ، وتارة عز وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي
وتارة يشمت الأعادي . والعاقل من
لازم أصلاً على كل حال : وهو تقوى الله ، والمنكر من عزته
لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول
وتخليه خاسراً » .
:تعساء
« ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم
في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي
لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين
كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة »
.
:كن
مظلوماً
تقول يمان
السباعي : « أهون ألف مرة أن تكون مظلوماً يحاول الانتصار لنفسه ، من أن تكون
ظالماً ولو
مرة
واحدة تسمع أنّات الآخرين ، وترى آلامهم ولا تبالي » .
:مفاتيح
بيدك
« حينما تكون
روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلاً ، فلو تلفّت حولك ونظرت إلى
نفسك
لرأيت أسرار
الفرح ومفاتيح السعادة بيدك ، ولكنك غافلاً عنها ، فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة
إلا حينما
يفقدها أو
يفقد أسبابها ، وفي حقيقة الأمر :
نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل
حياتنا إلى أفراح أو إلى أحزان وآلام » .
:النجاح
والإبداع
« إن مسالك
النجاح وطرقه كثيرة ، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفي بما وصلت وأسعى بأن تسلك
البعض
الآخر ، بل
واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح وأن تنقّب عن دروب جديدة لم
يسبقك
إليها أحد ،
حتى تكون ناجحاً ومبدعاً » .
:لا تثني الآخرين
عن أهدافهم
« إن لم تستطع
أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو
ظرف
عارض أو قضاء
مقدّر ، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه ، فهو نسيج
مختلف
ونفسية مختلفة
، وبظرف مختلف » .
:اقض على
مخاوفك
« إذا حوصرت
بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل
عملاً
مفيداً
مضاعفاً حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » .
:معصية
بأخرى
« إذا عصيت الله
فلا تقبل معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن
تاب
وآمن وعمل
صالحاً ، واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين »
.
:لا تتأثر برأي من
حولك
قال الفيلسوف
الفرنسي مونتين : « لا يتأثر الإنسان بما يحدث مثلما يتأثر برأيه حول ما يحدث »
..
:عظمة لا
دلال
« إذا دلّلت
نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَتِهَا
وقلة
شأنها ، أما
إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً »
.
:لا تجرب
الحسد
« وطّن نفسك على
العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن
الحسد
قلبك ، فسترى
النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً » .
:إنكار
المنكر
خرج إبراهيم
الخواص – أحد الصالحين – لإنكار منكر فنبحه كلب فمنعه أن يمضي ، فعاد
ودخل
المسجد وصلى ثم
خرج ، فبصبص الكلب له فمضى وأنكر فزال المنكر . فسئل عن تلك الحال فقال
:
كان عندي منكر
فمنعني الكلب ، فلما عُدت تبت من ذلك ، فكان ما رأيتم !
:ترك المعصية
لله
قال الإمام ابن
الجوزي :
« لو أن
شخصاً ترك المعصية لأجل الله تعالى لرأى ثمرة ذلك ، وكذلك إذا فعل طاعته »
.
:لا تستعبدهم وهم
أحرار
« إذا كنت
قائماً بحمل أمانة فأنت مؤتمن على أمانتك ، مديراً كنت أو وزيراً أو رئيساً ، وتذكر
أن
من ترعاهم
أحراراً ، فلا تستعبدهم بنفوذك وسلطتك فتذلّ في الدنيا قبل الآخرة »
.
مع نفسك من قبل
قف مع نفسك الان
أربعة في واحد
:
« سبحان من وازن
بخلقه أربعة سوائل مختلفة في رأس الإنسان وفي وقت واحد ؛ مالح في عينيه يمنعها
من اليبس ،
وعذب في فمه يسوغ به الطعام والشراب
،
ولزج في أنفه ليكفَّ الغبار
،
ومرٌّ في أذنيه ليحميه من الحشرات »
.
حامل
الحقيقة :
« كن حامل حقيقة
لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في
أفكارك
وتوجيهاتك ،
واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » .
طاقة متحركة
:
« قد تمل النفس
الجمود ، وقد تمل شيئاً اعتادت عليه ، فلا تجعل عبادتك لله جامدة ، ولا تجعلها
شيئاً
روتينياً
اعتدت على فعله ، بل اجعلها طاقة روحية جبارة متحركة ، تستمد منها الأمل
والصبر
يقول تعالى :
** فاعبده واصطبر لعبادته } » .
لا تظن نفسك
عالماً :
« من ظن أنه نال
العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجله الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ،
واعمل
حياتك متعلماً
ولو كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » .
الهمة العالية
:
« ابتغ الهمة
العالية التي تدفعك إلى العمل بمقتضاها فإذا استثقلت العمل ، فترت همتك »
.
لحظات من السرور
:
يقول ابن تيمية
رحمه الله : « إنها تمر بالقلب لحظات من السرور أقول : إن كان أهل الجنة في
مثل
هذا العيش ، إنهم لفي عيش طيب » .
عظمت أو صغرت
:
« إذا عظمت
مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله واستمد قوتك من أنواره بقولك
:
حسبنا الله ونعم
الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه » .
اتق الله
:
« إذا
تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همل ،
وتيسير
أمورك ** ومن
يتق الله يجعل له من أمره يسراً } » .
الشكر
لصاحب الفضل :
« حينما تفتح
أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ، وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل
هذا
الفضل إلى صاحب
الفضل ، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه : ** وإذ تأذن ربكم لئن
شكرتم
لأزيدنكم ولئن
كفرتم إن عذابي لشديد } » .
اختر اختيار الله
:
« ادعُ الله
بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى
حكمته
وليعلم العبد
أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه » .
:كن كالسفينة
المتزنة
يقول مصطفى صدق
الرافعي : « ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر
!
إن ارتفعت السفينة
أو انخفضت أو مادت ، فليس ذلك منها وحدها ، بل ما حولها . ولن تستطيع
هذه
السفينة أن تملك
من قانون ما حولها شيئاً ، ولكن قانونها هي الثبات ، والتوازن والاهتداء إلى
قصدها
ونجاتها في
قانونها .
فلا
يعْتِبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها ، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه »
.
كلمة « لا
»
يقول مصطفى صادق
الرافعي : « قال تعالى : ** فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي
الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .
وانظر كيف يخلق في الطبيعة هذه
المعاني التي تبهج كل حي ، بالطريقة التي يفهمها كل حي .
وانظر كيف يجعل في الأرض معنى السرور
، وفي الجو معنى السعادة ..
وانظر إلى الشجرة الصغيرة كيف تؤمن
بالحياة التي تملؤها وتطمئن ؟
انظر انظر ! أليس كل ذلك ردّاً على
اليأس بكلمة لا … ؟ »
:لا ترضى
بالنقص
« اعمل فكرك
الصافي على طلب أشرف المقامات ، ولا ترضى بالنقص في كل حال ، ولو كان
لك
تصور بصعود نحو
السماوات ، فمن أقبح النقائص رضاك بالأرض .
ولم أرَ في الناس عيباً == كنقص
القادرين على التمام »
:تقلب
الليالي
يقول الإمام ابن
الجوزي : « اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل :
** وتلك الأيام نداولها بين الناس }
فتارة فقر وتارة غنى ، وتارة عز وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي
وتارة يشمت الأعادي . والعاقل من
لازم أصلاً على كل حال : وهو تقوى الله ، والمنكر من عزته
لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول
وتخليه خاسراً » .
:تعساء
« ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم
في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي
لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين
كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة »
.
:كن
مظلوماً
تقول يمان
السباعي : « أهون ألف مرة أن تكون مظلوماً يحاول الانتصار لنفسه ، من أن تكون
ظالماً ولو
مرة
واحدة تسمع أنّات الآخرين ، وترى آلامهم ولا تبالي » .
:مفاتيح
بيدك
« حينما تكون
روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلاً ، فلو تلفّت حولك ونظرت إلى
نفسك
لرأيت أسرار
الفرح ومفاتيح السعادة بيدك ، ولكنك غافلاً عنها ، فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة
إلا حينما
يفقدها أو
يفقد أسبابها ، وفي حقيقة الأمر :
نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل
حياتنا إلى أفراح أو إلى أحزان وآلام » .
:النجاح
والإبداع
« إن مسالك
النجاح وطرقه كثيرة ، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفي بما وصلت وأسعى بأن تسلك
البعض
الآخر ، بل
واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح وأن تنقّب عن دروب جديدة لم
يسبقك
إليها أحد ،
حتى تكون ناجحاً ومبدعاً » .
:لا تثني الآخرين
عن أهدافهم
« إن لم تستطع
أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو
ظرف
عارض أو قضاء
مقدّر ، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه ، فهو نسيج
مختلف
ونفسية مختلفة
، وبظرف مختلف » .
:اقض على
مخاوفك
« إذا حوصرت
بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل
عملاً
مفيداً
مضاعفاً حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » .
:معصية
بأخرى
« إذا عصيت الله
فلا تقبل معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن
تاب
وآمن وعمل
صالحاً ، واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين »
.
:لا تتأثر برأي من
حولك
قال الفيلسوف
الفرنسي مونتين : « لا يتأثر الإنسان بما يحدث مثلما يتأثر برأيه حول ما يحدث »
..
:عظمة لا
دلال
« إذا دلّلت
نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَتِهَا
وقلة
شأنها ، أما
إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً »
.
:لا تجرب
الحسد
« وطّن نفسك على
العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن
الحسد
قلبك ، فسترى
النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً » .
:إنكار
المنكر
خرج إبراهيم
الخواص – أحد الصالحين – لإنكار منكر فنبحه كلب فمنعه أن يمضي ، فعاد
ودخل
المسجد وصلى ثم
خرج ، فبصبص الكلب له فمضى وأنكر فزال المنكر . فسئل عن تلك الحال فقال
:
كان عندي منكر
فمنعني الكلب ، فلما عُدت تبت من ذلك ، فكان ما رأيتم !
:ترك المعصية
لله
قال الإمام ابن
الجوزي :
« لو أن
شخصاً ترك المعصية لأجل الله تعالى لرأى ثمرة ذلك ، وكذلك إذا فعل طاعته »
.
:لا تستعبدهم وهم
أحرار
« إذا كنت
قائماً بحمل أمانة فأنت مؤتمن على أمانتك ، مديراً كنت أو وزيراً أو رئيساً ، وتذكر
أن
من ترعاهم
أحراراً ، فلا تستعبدهم بنفوذك وسلطتك فتذلّ في الدنيا قبل الآخرة »
.
KINGADHAM- عضـو متميــــز
مواضيع ذات صلة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى